قراءاتي

هل نحن مسلوبون..؟!

أول سؤال تبادر إلى ذهني أثناء قراءة رواية “رف اليوم” للروائية السعودية نجوى العتيبي.. والتي ألحقت عنوان روايتها بعبارة “ما لم يستطع السيّد الحصول عليه”.. الرواية تأخذك خلال مائة صفحة إلى مستقبلٍ لا يبدو بعيداً جداً للأسف، فهي تصنف ضمن أدب الخيال العلمي في عالم ديستوبي يسلب منك حريتك وإرادتك لتكون “شيئًا” يمكن التلاعب به… تابع قراءةهل نحن مسلوبون..؟!

مقالاتي

“يُشيدون به ولا يقرؤونه”

ربما يتساءل البعض ابتداءً: هل يجب عليّ أن أقرأ الأدب الكلاسيكي..؟! وقبل أن نجيب على هذا السؤال من المهم أن نعرف ما الأدب الكلاسيكي، الذي نجد اختلافًا في تعريفه أو تعيين فترته.. ولكن يمكن أن نقول عنه إنه هو الأدب الخالد الذي ما زال يُقرأ، وربما كُتب منذ أيام الإغريق وحتى القرن العشرين، ويملك القدرة… تابع قراءة“يُشيدون به ولا يقرؤونه”

قراءاتي

العود الأبدي في ماكيت القاهرة..

ماكيت القاهرة للكاتب طارق إمام.. رواية فانتازية متخيلة بشكل يتداخل مع الواقع بطريقة غرائبية، وتكون الغرابة في شخصياتها بشكل أكبر التي تعيش في عوالم متوازية وأزمنة مختلفة.. ملاحظة : هذه التدوينة فيها شرح لبعض الشخصيات ومحاولة فهمها والحديث عن الرموز فيها؛ ربما لا يفضل الجميع قراءتها قبل قراءة العمل يستهل “إمام” روايته باستهلال صادم :… تابع قراءةالعود الأبدي في ماكيت القاهرة..

مقالاتي

لماذا نقرأ الروايات ..؟

جُبلت النفس البشرية على حب الاستماع للقصص، والاندماج مع أحداثها وشخوصها، وتخيل حياتهم لدرجة الضحك والبكاء معهم، فكل موروث شعبي نعرفه يقوم على القصص، وجميعنا تربينا على قصص الجدات والأمهات، والقصص التي تعرض كأفلام كرتون نستمتع بها ونتأمل أحداثها وما وراء ذلك الحدث. فالقرآن الكريم والكتب السماوية تحتوي على القصة، فالقرآن الكريم حافل بالقصص إما… تابع قراءةلماذا نقرأ الروايات ..؟

قراءاتي

حوش عباس.. ألمٌ يَقهرُ الجبل

حياة مشطورة يعيشها “جيلان” منذ البداية فهو ابنٌ لأمٍّ يمنية وأب سعودي في “المجدّعة”؛ قرية حدودية بين اليمن والسعودية. أمه “سلمى” التي كانت تعاني (من شدة الجوع الذي ضرب قريتها المشطورة إلى نصفين، ودولتين، وشعبين على خطٍّ حدوديّ) وتظن أن زواجها من رجل ثريّ سيغيّر حياتها للأفضل، ولم تسمع لحكمة أمها ” الجدة خاتمة” التي… تابع قراءةحوش عباس.. ألمٌ يَقهرُ الجبل